تعلن روسيا عن إلزامية تثبيت تطبيق "MAX" المملوك للدولة على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية اعتبارًا من سبتمبر 2025، ضمن خطة لتعزيز السيطرة الرقمية وإنشاء شبكة إنترنت محلية، وسط مخاوف من زيادة الرقابة على حرية التعبير والخصوصية.
" أعلنت روسيا عن إلزامية تثبيت تطبيق المراسلة الوطني "MAX" على جميع الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية المباعة داخل البلاد بدءًا من 1 سبتمبر 2025، في خطوة تهدف إلى تعزيز السيادة الرقمية وتقليل الاعتماد على تطبيقات مثل WhatsApp وTelegram."
طور تطبيق "MAX" من قبل شركة VK المملوكة جزئيًا للدولة، ويقدم بديلًا محليًا يُزعم أنه يطلب صلاحيات وصول أقل إلى بيانات المستخدم مقارنة بالتطبيقات الغربية، رغم مخاوف المعارضين من استخدامه لأغراض المراقبة والتجسس.
تأتي هذه الخطوة ضمن تصاعد الرقابة على الإنترنت في روسيا، حيث تسعى الحكومة لإنشاء شبكة إنترنت محلية (RuNet) تتيح التحكم الكامل في تدفق المعلومات والحد من التأثيرات الخارجية، خصوصًا بعد حظر العديد من المواقع الإعلامية المستقلة، لا سيما الأوكرانية.
اكتشف أيضا روسكومنادزور: الحارس الرقمي للسلطة في روسيا
تعكس هذه الإجراءات التوجه الروسي المتزايد نحو السيطرة على الفضاء الإلكتروني، مما يثير تساؤلات حول مستقبل حرية التعبير وحماية الخصوصية الرقمية داخل البلاد.
تعليقات: (0) إضافة تعليق