القائمة الرئيسية

الصفحات

ميتا وجوجل توقفان الإعلانات السياسية في أوروبا: التأثير على الأحزاب السياسية

+حجم الخط-
أعلنت شركة ميتا (المالكة لفيسبوك وإنستغرام) عن قرارها بوقف عرض الإعلانات السياسية في أوروبا، وذلك بعد أن سبقتها جوجل إلى نفس القرار. يأتي هذا التغيير في إطار التحديات القانونية والضغوط التنظيمية المتعلقة بالخصوصية في القارة الأوروبية.

لماذا تم اتخاذ هذا القرار؟
القرار جاء بعد تطبيق اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR)، والتي فرضت قواعد صارمة على كيفية استخدام البيانات الشخصية للإعلانات. بالإضافة إلى ذلك، تزايدت المخاوف من تأثير الإعلانات السياسية على الانتخابات، خاصة بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا. هذا يشير إلى تحول نحو الشفافية والمسؤولية في مجال الإعلانات السياسية.

التأثير على الأحزاب السياسية في أوروبا:
1. غياب الإعلانات المدفوعة: مع توقف الإعلانات السياسية على منصات ميتا وجوجل، سيضطر الأحزاب السياسية إلى تعديل استراتيجيات حملاتهم الانتخابية.

2. التوجه نحو المحتوى العضوي: الأحزاب ستعتمد بشكل أكبر على المحتوى العضوي على منصات مثل فيسبوك وإنستغرام بدلاً من الإعلانات المدفوعة، مما يستدعي استخدام استراتيجيات جديدة مثل المؤثرين والمحتوى الجماهيري.

3. البحث عن بدائل محلية: الأحزاب قد تتوجه نحو منصات محلية أو استخدام أدوات أخرى للوصول إلى الناخبين، ما يشير إلى تحول في ممارسات الدعاية الانتخابية.

ختاما: قرار ميتا وجوجل يمثل نقطة تحول في الإعلانات السياسية في أوروبا. مع التشريعات الأوروبية المتزايدة، قد نشهد تغييرات جذرية في كيفية إدارة الحملات الانتخابية في المستقبل. ستكون الشفافية والتفاعل المباشر مع الجمهور من العوامل الرئيسية في الاستراتيجيات المستقبلية.
  • فيس بوك
  • بنترست
  • تويتر
  • واتس اب
  • لينكد ان
  • بريد
author-img
مجلة التقنية

إظهار التعليقات
  • تعليق عادي
  • تعليق متطور
  • عن طريق المحرر بالاسفل يمكنك اضافة تعليق متطور كتعليق بصورة او فيديو يوتيوب او كود او اقتباس فقط قم بادخال الكود او النص للاقتباس او رابط صورة او فيديو يوتيوب ثم اضغط على الزر بالاسفل للتحويل قم بنسخ النتيجة واستخدمها للتعليق