| يواجه إيلون ماسك ضغوطًا متزايدة داخل تيسلا مع بحث مجلس الإدارة عن خليفة له، وسط تراجع الأرباح ومبيعات السيارات الكهربائية. تعرف على تفاصيل التحديات، خطط الذكاء الاصطناعي، ومستقبل سيارات الأجرة الآلية (robotaxis). |
يواجه إيلون ماسك ضغوطًا متزايدة داخل شركة تيسلا، إذ يبحث مجلس الإدارة عن خليفة محتمل له بسبب مخاوف متعلقة بتراجع أداء الشركة وانشغال ماسك بمشاريع خارجية أخرى. وشهدت تيسلا انخفاضًا ملحوظًا في الأرباح وتراجعًا في مبيعات السيارات الكهربائية، كما لم تحقق شاحنة سايبرتراك (Cybertruck) توقعات السوق. بالإضافة إلى ذلك، أثّر ارتباط ماسك بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب سلبًا على صورة العلامة التجارية، خاصة في الأسواق الكبرى مثل الصين وأوروبا.
رغم هذه التحديات، يظل ماسك متفائلًا بمستقبل تيسلا، مع تركيزه على التحول الاستراتيجي نحو الذكاء الاصطناعي وتطوير الروبوتات. مع ذلك، تتصاعد التوترات داخل الإدارة العليا، حيث أعرب بعض التنفيذيين عن مخاوفهم بشأن استمرارية قيادة ماسك. حاليًا، يجري مجلس الإدارة تقييمًا نشطًا لبدائل قيادية محتملة، بينما وعد ماسك بتخصيص وقت أكبر لقيادة تيسلا.
ويُنتظر أن يكون إطلاق مشروع سيارات الأجرة الآلية (robotaxis) في أوستن، تكساس، خطوة حاسمة ستحدد مستقبل الشركة في قطاع النقل الذكي.
تعليقات: (0) إضافة تعليق