منذ عودة دونالد ترامب إلى السلطة، خفضت الولايات المتحدة حدة تحذيرها من الهجمات الإلكترونية الروسية، وغيرت استراتيجيتها لتركز أكثر على تهديدات الصين وإيران. وفقًا لوكالة رويترز ووسائل إعلام أمريكية، توقفت وكالات مثل وكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية (CISA) عن مراقبة القراصنة الروس، وأُلغيت التعاونيات مع الحلفاء الأوروبيين التي كانت تراقب العمليات الروسية.
يُعزى هذا التغيير إلى تقارب ترامب مع بوتين، رغم عدم وضوح ما إذا كان القرار صادرًا منه مباشرة أو من الوكالات بشكل مستقل. إضافة إلى ذلك، توقفت الجهود المشتركة بين الوكالات الأمريكية، مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي، التي كانت نشطة في عهد بايدن.
ورحبت روسيا بهذا التغيير، بينما يتحفظ المسؤولون الأمريكيون في تأكيد أو نفي التفاصيل، مؤكدين استمرار تقييم التهديدات دون تفاصيل واضحة.
تعليقات: (0) إضافة تعليق