أوراكل هي الشركة المفضلة لضمان استمرار تيك توك في
الولايات المتحدة من خلال اتفاقية محتملة تهدف إلى تأمين بيانات المستخدمين الأمريكيين ومنع وصول الحكومة الصينية إليها. فيما يلي تفاصيل الوضع الحالي:
السياق والتطورات السابقة
في يناير الماضي، تجنب تيك توك حظرًا كاملاً في الولايات المتحدة بفضل مهلة مدتها 75 يومًا منحها الرئيس ترامب، مما أتاح فرصة لإيجاد حلول بديلة.
اقتُرح تحويل تيك توك إلى شركة أمريكية مملوكة جزئيًا للحكومة، ورغم منافسة مايكروسوفت في البداية، أصبحت أوراكل -الرائدة في إدارة قواعد البيانات- الخيار المفضل لتقديم ضمانات أمنية.
دور أوراكل والتحديات
تهدف المفاوضات الجارية إلى حماية بيانات المستخدمين الأمريكيين من الوصول إليها من قبل شركة بايت دانس الصينية، الشركة الأم لتيك توك.
أوراكل مسؤولة عن تخزين وتأمين هذه البيانات، لكن تجربة سابقة في عام 2022 كشفت عن تحديات كبيرة، حيث تمكن موظفون صينيون من الوصول إلى البيانات رغم تخزينها لدى أوراكل، مما يثير شكوكًا حول فعالية الحل المقترح.
الوضع الحالي والموعد النهائي
مع اقتراب 5 أبريل كحد أقصى، تتسارع المفاوضات لإبرام اتفاق جديد. لكن ترامب، الذي دعم سابقًا تعاون أوراكل وول مارت مع تيك توك قبل خمس سنوات، قد يوافق على هذا الاتفاق الجديد، لكن الموافقة ليست مضمونة.
الشكوك والمستقبل
رغم الجهود المبذولة، يبقى المستقبل غير مؤكد بسبب المخاوف الأمنية المستمرة والفشل السابق في ضمان الحماية الكاملة لبيانات المستخدمين.
باختصار، أوراكل تقود الجهود لإنقاذ تيك توك في الولايات المتحدة عبر تأمين البيانات وتقديم ضمانات فعالة تحول دون تكرار الانتهاكاتالسابقة، لكن الشكوك حول جدوى الحل والمخاوف الأمنية تجعل مصير المنصة معلقًا حتى الآن.
تعليقات: (0) إضافة تعليق