أضافت الولايات المتحدة 80 شركة ومؤسسة صينية إلى "القائمة السوداء" للتصدير، مما يمنعها من الوصول إلى أشباه الموصلات المتطورة والتقنيات الأمريكية، في إطار سياسة واشنطن المستمرة منذ عهد ترامب وبايدن لعرقلة التقدم التكنولوجي والعسكري الصيني. تهدف هذه الخطوة إلى:
- تقييد قدرة الصين على تطوير حواسيب فائقة وتقنيات كمومية لأغراض عسكرية.
- منع تطور برنامج الأسلحة فوق الصوتية الصينية.
- سد ثغرات استغلال الشركات الصينية لشركات فرعية أو وسيطة (مثل فروع هواوي وهايسيليكون) لتحايل على العقوبات.
من بين الشركات المستهدفة:
- فروع صينية لشركات أمريكية مثل إنفيديا وإنتل وAMD.
- شركة إنسبور وست فروعها لمساهمتها في تطوير حواسيب عسكرية وذكاء اصطناعي.
- معهد بكين للذكاء الاصطناعي (BAAI) وشركات مثل Nettrix التي أسسها موظفون سابقون في شركة Sugon (مدرجة سابقًا في القائمة).
ملاحظات بارزة:
- القيود تشمل أي منتج يستخدم تقنية أمريكية ولو جزئيًا، بموجب "قاعدة المنتجات الأجنبية المباشرة".
- إضافة فروع لشركة فرنسية (Dart Aviation) إلى القائمة، مما يؤكد توسيع نطاق العقوبات.
- تصريح مسؤول أمريكي: "لن نسمح باستغلال التكنولوجيا الأمريكية لتعزيز التهديدات العسكرية ضدنا".
هذه الإجراءات تعكس استمرار الحرب التكنولوجية بين واشنطن وبكين، مع تركيز على شلّ القدرات الصينية في المجالات العسكرية والذكاء الاصطناعي.
تعليقات: (0) إضافة تعليق