في خطوة مفاجئة ولكن متوقعة، أعلنت منصة X (المعروفة سابقًا باسم تويتر) عن بدء حجب المحتوى الإباحي والجنسي الصريح تلقائيًا للمستخدمين في فرنسا، وذلك ضمن جهودها للامتثال للقوانين الأوروبية الجديدة الهادفة إلى حماية القُصّر على الإنترنت.
لماذا اتخذت X هذا القرار؟
القرار يأتي استجابة لعدة قوانين وتشريعات أوروبية وفرنسية صارمة، أبرزها:
- قانون الخدمات الرقمية الأوروبي (DSA).
- قانون السلامة على الإنترنت في المملكة المتحدة.
- قانون SREN الفرنسي، الذي يُلزم المنصات الرقمية بالتحقق من عمر المستخدمين قبل عرض أي محتوى إباحي.
ماذا تغيّر على المنصة؟
- أي محتوى جنسي صريح أصبح الآن غير مرئي تلقائيًا للمستخدمين الفرنسيين الذين تم التحقق من هويتهم.
- لا يوجد حتى الآن نظام رسمي يمكن المستخدمين من تجاوز هذا الحجب.
منصة X تعمل على تطوير أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور وتقدير العمر أو مطابقة الهوية، بهدف فرض رقابة ذكية مستقبلية.
ما التبعات المحتملة؟
قد يدفع هذا القرار بعض المستخدمين الفرنسيين إلى استخدام شبكات VPN لتجاوز القيود الجغرافية.
من المتوقع أن تبدأ منصات تواصل اجتماعي أخرى باتباع الخطوات نفسها، امتثالًا للتشريعات الأوروبية.
هذه الإجراءات قد تؤثر على التفاعل والمحتوى المتداول على X في فرنسا.
ختاما، يُعد قرار X بحجب المحتوى الإباحي في فرنسا نقلة نوعية في مسار الرقابة الرقمية، وقد يكون مجرد بداية لسلسلة من التغييرات التي ستطال كبرى منصات التواصل الاجتماعي في أوروبا والعالم.
💬 هل تعتقد أن هذه السياسات فعالة في حماية المستخدمين؟ أم أنها ستدفعهم فقط للبحث عن طرق تحايل مثل الـVPN؟ شاركنا رأيك في التعليقات.
تعليقات: (0) إضافة تعليق