تعرّف على قصة ساعة جي شوك من كاسيو، من الفكرة الأولى عام 1981 إلى نجاحها العالمي بفضل تصميمها المقاوم للصدمات وتقنياتها المتطورة.
تُعد ساعة "جي شوك" من كاسيو رمزًا للمتانة والابتكار في عالم الساعات. منذ إطلاقها في عام 1983، حققت أكثر من 130 مليون مبيع عالميًا، مما يجعلها واحدة من أكثر الساعات شهرة في العالم.
كيف صُممت ساعة جي شوك؟
بدأت الفكرة عندما لاحظ المصمم إيبي كيكو، في عام 1981، أن العمال في مواقع البناء لا يرتدون ساعات يد بسبب تعرضها للصدمات. استلهم من هذه الملاحظة فكرة تصميم ساعة تتحمل الظروف القاسية. بعد اختبارات عديدة، توصل الفريق إلى مفهوم "الهيكل المجوف" الذي يمتص الصدمات بدلاً من نقلها إلى المكونات الداخلية. أدى ذلك إلى تطوير أول نموذج من جي شوك، DW-5000C، الذي أصبح علامة فارقة في صناعة الساعات.
التحديات والابتكارات
واجه فريق "Project Team Tough" تحديات كبيرة لتحقيق رؤية "التريبل 10": ساعة تتحمل السقوط من ارتفاع 10 أمتار، مقاومة للماء حتى عمق 100 متر، وبطارية تدوم 10 سنوات. بدأت الاختبارات بإسقاط النماذج من نوافذ الطوابق العليا، ومع مرور الوقت، تم تحسين التصميم ليشمل مواد ماصة للصدمات مثل المطاط والبولي يوريثين.
جي شوك اليوم
تُستخدم ساعات جي شوك في بيئات متنوعة، من مواقع البناء إلى المغامرات في الطبيعة، وحتى في المهام العسكرية. تتميز بتصاميم متنوعة وتقنيات متطورة مثل GPS وقياس معدل ضربات القلب، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من المستخدمين حول العالم.
تعليقات: (0) إضافة تعليق