في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أداة محورية لإعادة تشكيل الإدارة العمومية وتعزيز كفاءة الحوكمة في المغرب. مقال تحليلي نشره Le Matin يسلّط الضوء على كيف يمكن للذكاء الاصطناعي أن يساهم في بناء "دولة متعلّمة"، قادرة على التفاعل مع المتغيرات واتخاذ قرارات ذكية تستند إلى تحليل مستمر للبيانات.
تحليل السياسات العامة في الزمن الحقيقي
- الذكاء الاصطناعي يتيح للحكومات تجاوز النماذج التقليدية للتخطيط والتقييم، من خلال قدرته على:
- تحليل البيانات الضخمة بشكل لحظي.
- تتبع فعالية السياسات العامة وتعديلها في الوقت المناسب.
- تقديم رؤى دقيقة تساعد صناع القرار في تحسين الأداء المؤسساتي.
من الإدارة البيروقراطية إلى الحوكمة الذكية
باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، يمكن للإدارة العمومية الانتقال من منطق رد الفعل إلى منطق التوقّع، مما يسمح ببناء نماذج حوكمة أكثر مرونة وتكيفًا مع احتياجات المواطن.
نحو نموذج "الدولة المتعلّمة"
يقترح المقال نموذجًا مبتكرًا لإدارة الدولة، يعتمد على:
- التعلّم المستمر من البيانات.
- تحديث السياسات بناءً على التجربة الميدانية والمعطيات الرقمية.
- إشراك المواطن عبر منصات رقمية تفاعلية.
ختاما، الذكاء الاصطناعي لم يعد ترفًا تقنيًا، بل أصبح ضرورة استراتيجية لتحديث الإدارة العمومية وبناء نموذج حوكمة مستدام، قائم على الشفافية، الكفاءة، والتفاعل اللحظي مع التحديات.
تعليقات: (0) إضافة تعليق