تزايد استخدام ChatGPT خلال مقابلات التوظيف يثير قلق الشركات بشأن نزاهة العملية، تعرف على التفاصيل والتحديات المقبلة.
كشفت صحيفة لو فيغارو الفرنسية عن تزايد استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مثل ChatGPT، من قبل المتقدمين للوظائف خلال مقابلات التوظيف، الأمر الذي يثير قلقًا متزايدًا لدى الشركات بشأن نزاهة العملية التوظيفية.
كيف يُستخدم ChatGPT في المقابلات؟
أفاد بعض المتقدمين أنهم يستخدمون ChatGPT لتوليد إجابات فورية على أسئلة المقابلة، إما لتحضير الإجابات مسبقًا أو حتى لقراءتها مباشرة خلال المقابلة عبر نافذة منبثقة على الشاشة. يقول أحدهم: "كان ChatGPT يعطيني الإجابات خلال المقابلة، وكل ما علي فعله هو قراءتها."
ردود فعل الشركات:
- تعتبر الشركات هذه الممارسة غير أخلاقية وتخل بمبدأ تكافؤ الفرص.
- تسعى بعض المؤسسات إلى تطوير أدوات تقنية لكشف استخدام الذكاء الاصطناعي أثناء المقابلات.
- يُطرح تساؤل: كيف يمكن التفرقة بين مهارات المرشح الحقيقية وما يُملى عليه من أدوات ذكية؟
التأثير على سوق العمل:
- يدفع هذا التوجه نحو إعادة تقييم طرق التوظيف التقليدية.
- يتطلب الأمر حلولًا تقنية توازن بين استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة مساعدة وبين منع الاعتماد الكامل عليه للغش أو خداع مسؤولي التوظيف.
في عصر يتسارع فيه الذكاء الاصطناعي، يصبح التحدي الحقيقي أمام المؤسسات هو كيفية التكيف مع أدواته دون الإضرار بمصداقية وكفاءة عمليات التوظيف.
تعليقات: (0) إضافة تعليق