قضية بيغاسوس هي فضيحة تجسس دولية كشفت في يوليو 2021 عن استخدام برنامج تجسس متطور يحمل نفس الاسم، طورته شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، للتجسس على هواتف صحفيين ونشطاء حقوقيين وسياسيين ورؤساء دول حول العالم.
تفاصيل القضية:
- برنامج بيغاسوس: هو برنامج تجسس متطور للغاية، قادر على اختراق الهواتف الذكية بنظامي أندرويد وiOS دون علم المستخدم، والوصول إلى جميع بيانات الهاتف، بما في ذلك الرسائل والمكالمات والصور وموقع المستخدم.
- الشركة المطورة: شركة "إن إس أو" الإسرائيلية، وهي شركة متخصصة في تطوير برامج التجسس والمراقبة، وتزعم أنها تبيع برامجها فقط للحكومات والوكالات الأمنية لمكافحة الإرهاب والجريمة.
- الضحايا: كشف تحقيق صحفي دولي عن قائمة تضم آلاف الأرقام الهاتفية التي تم استهدافها ببرنامج بيغاسوس، من بينها أرقام صحفيين ونشطاء حقوقيين وسياسيين ورؤساء دول من مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
- طريقة الاختراق: يستخدم برنامج بيغاسوس طرقًا متطورة للغاية للاختراق، بما في ذلك استغلال ثغرات أمنية في أنظمة التشغيل، وإرسال روابط خبيثة إلى الهواتف المستهدفة.
- الآثار: أثارت القضية غضبًا دوليًا واسعًا، وأدت إلى دعوات للتحقيق في استخدام برامج التجسس، ومحاسبة المسؤولين عن انتهاكات الخصوصية.
أهم النقاط:
- برنامج بيغاسوس يمثل تهديدًا خطيرًا للخصوصية والأمن الرقمي.
- الشركة المطورة تواجه اتهامات بانتهاك حقوق الإنسان.
- القضية أثارت تساؤلات حول الرقابة على صناعة برامج التجسس.
ردود الأفعال:
- أدانت العديد من الحكومات والمنظمات الحقوقية استخدام برنامج بيغاسوس.
- دعت بعض الدول إلى فرض قيود على تصدير برامج التجسس.
- الولايات المتحدة الأمريكية قامت بوضع شركة "إن إس أو" في القائمة السوداء.
تطورات القضية:
- تستمر التحقيقات في القضية في عدة دول حول العالم.
- تواجه شركة "إن إس أو" دعاوى قضائية من ضحايا التجسس.
- الجدل حول القضية مازال قائمًا، وتداعياته مستمرة.
تعليقات: (0) إضافة تعليق