في فرنسا، يتصدر واتساب قائمة المنصات المستخدمة في الاحتيال الإلكتروني بسبب تشفيره التام وإمكانية إرسال رسائل جماعية، مما يُسهل تنفيذ عمليات نصب متطورة تشمل انتحال هويات بنوك أو مؤسسات حكومية، تقديم عروض وهمية (وظائف، استثمارات، منتجات)، واستهداف كبار السن وذوي المهارات التقنية الضعيفة. يحتل تيليغرام المرتبة الثانية، حيث تُستغل قنواته ومجموعاته السرية لتبادل أساليب الاحتيال وتنظيم أنشطة غير قانونية.
قد يهمك أيضا 10 نصائح من الوكالة الفرنسية لأمن المعلومات لتأمين هاتفك الذكي في مواجهة التهديدات السيبرانية
أسباب انتشار الاحتيال تشمل صعوبة تتبع النشاط بسبب التشفير، سهولة إنشاء حسابات وهمية أو اختراق حسابات، ووجود شبكات سرية على تيليغرام. وتوصي السلطات الفرنسية بعدم مشاركة البيانات الشخصية عبر رسائل غير موثوقة، الإبلاغ الفوري عن الحسابات المشبوهة عبر التطبيقات، وتدعو إلى تعاون أوثق بين شركات التكنولوجيا والحكومات للحد من التهديدات.
يتفوق واتساب في الانتشار بسبب قاعدة مستخدميه الواسعة، بينما يُفضل تيليغرام للعمليات المنظمة بفضل ميزات القنوات الكبيرة. الخصوصية العالية للمنصتين تحمي المستخدمين لكنها تعقد مكافحة الجريمة الإلكترونية، مما يستلزم زيادة وعي المستخدمين وتطوير إجراءات أمنية استباقية.
تعليقات: (0) إضافة تعليق