شهدت منصة إنستغرام التابعة لشركة ميتا أزمة كبيرة بعد ظهور محتوى عنيف وغير ملائم بشكل متزايد في قسم "ريلز"، مما أدى إلى استياء واسع بين المستخدمين. وقد أصدرت ميتا بيانًا رسميًا تعتذر فيه عن هذا الخطأ التقني، مؤكدة أنها قامت بإصلاح المشكلة بشكل كامل، وذلك بعد تصاعد الانتقادات على منصات التواصل الاجتماعي.
في إطار الاعتذار، أوضح متحدث باسم ميتا أن الخطأ الذي تسبب في عرض المحتوى غير الملائم لم يكن من المفترض أن يحدث، وأكدوا التزامهم بتحسين تجارب المستخدمين. وقد لجأ العديد من المستخدمين إلى منصات أخرى مثل إكس (تويتر سابقًا) للتعبير عن استيائهم، حتى مع تفعيلهم لميزات التحكم في المحتوى الحساس.
وتعتمد ميتا على مزيج من الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، بالإضافة إلى فريق من المراجعين البشريين، لمراقبة المحتوى وإزالته. تستهدف هذه الأنظمة المحتوى العنيف والرسومي، ولكن الخطأ الأخير يثير تساؤلات حول فعالية هذه السياسات، خاصة في ظل التغييرات التي أعلنت عنها ميتا لتعزيز حرية التعبير وتقليل الرقابة.
وفي سياق التعديلات، أعلن الرئيس التنفيذي مارك زوكيربرغ عن تغييرات في برنامج التحقق من الحقائق، معتمدًا بشكل أكبر على ملاحظات المستخدمين. تأتي هذه الخطوات في وقت شهدت فيه ميتا تسريحات ضخمة للموظفين، مما أثر على فرق النزاهة المدنية والثقة والسلامة، مما يزيد من تعقيد التحديات التي تواجهها الشركة في إدارة المحتوى.
تعليقات: (0) إضافة تعليق