تفاقم بشكل كبير التنمر الجنسي عبر الإنترنت ضمن "المجتمعات" على منصة X، التي عُرفت سابقًا بتويتر، قبل أن يشتريها إيلون ماسك ويُعيد تسميتها.
أُطلقت هذه المجتمعات في 2021 كمساحات نقاش تشبه "ريديت"، ومنذ مايو 2024، بدأت المنصة بترويجها على الصفحات الرئيسية لجذب التفاعل وجمع بيانات للذكاء الاصطناعي، مثل Grok من xAI.
رغم أن بعض المجتمعات معتدلة، فإن أخرى مثل "المستيقظين الغاضبين" (29,500 عضو) و"القردة" (90,000 عضو) تحولت إلى منصات للتنمر ضد النساء. ينشر أعضاؤها صورًا لنساء دون إذن، يُعلقون بتعليقات مهينة حول أجسادهن وعلاقاتهن، ويستهدفون ضحايا مثل الطالبة سولين (التي حصدت صورتها 67,000 مشاهدة) والمؤثرة توو ماش لوسيل. الشخصيات العامة، مثل لينا سيتواتش، تُستهدف أيضًا، حيث وصلت مشاركة لها إلى 3 ملايين مشاهدة.
تُوضح لور سالمونا، من جمعية مكافحة التنمر، أن هذه المجتمعات تُعزز الكراهية بسبب الإحباطات الموجهة ضد النساء وحماية الحسابات المجهولة.
القانون الفرنسي يُعاقب على ذلك بعقوبات تصل إلى السجن عامين وغرامة 75,000 يورو إذا كانت الضحية قاصرًا، لكن الضحايا، مثل ماري من "القردة"، يشعرن بالعجز لعدم وجود حماية فعالة من المنصة.
تعليقات: (0) إضافة تعليق