وأكد المسؤول أنّ واتساب أرسل إلى باراغون تحذيرا باتخاذ إجراء قانوني بعد الاختراق. وشدد المسؤول ذاته على "مواصلة حماية قدرة الأشخاص على التواصل بخصوصية".
وفي حديثه إلى وكالة "رويترز"، رفض المسؤول كشف هوية المستهدَفين، لكنّه قال إنّهم "موجودون في أكثر من 20 دولة، وبينهم أشخاص في أوروبا".
وأوضح المسؤول في واتساب أنّ مستخدمي التطبيق المستهدفين، "تلقوا مستندات ضارةً، لا تتطلب أي تفاعل من المستخدم لتعريض أهدافها للخطر"، وهو ما يعني أنّ الاختراق يُعَدّ خفياً ويتم من دون الحاجة إلى النقر.
إضافةً إلى ذلك، قال واتساب إنّ "جهود القرصنة تم تعطيلها في ديسمبر الماضي، وإنّه ليس من الواضح كم ظلّت الأهداف تحت التهديد"، بينما أُحيلت الأهداف على مختبر "Citizen Lab".
وفي حين امتنع هذا المسؤول عن تقديم تفاصيل أو الكشف عن كيفية تحديد أنّ شركة باراغون هي المسؤولة عن الاختراق، إلا أنه أكد أنّ "جهات إنفاذ القانون والشركاء تم إبلاغهم".
تعليقات: (0) إضافة تعليق