أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب هاتفًا ذكيًا جديدًا يُعرف باسم "T1 Trump Phone"، تم الترويج له على أنه مصنوع بالكامل في الولايات المتحدة الأمريكية. لكن التحقيقات والتقارير التقنية الحديثة أكدت أن الهاتف يُصنع فعليًا في الصين، وليس في أمريكا كما تم الإعلان.
أبرز مواصفات هاتف Trump T1
يأتي هاتف Trump T1 بمواصفات تقنية متقدمة تجعله منافسًا قويًا في سوق الهواتف الذكية، حيث يحتوي على:
* شاشة AMOLED كبيرة بمقاس 6.8 إنش مع معدل تحديث 120 هرتز
* ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 جيغابايت مع تخزين داخلي 256 جيغابايت
* كاميرا خلفية بدقة 50 ميغابكسل تلتقط صورًا واضحة وعالية الجودة
* بطارية ضخمة بسعة 5000 mAh تدعم استخدامًا طويل الأمد
* يعمل بنظام أندرويد الحديث ويُطرح بسعر 499 دولارًا
الحقيقة وراء شعار "صُنع في أمريكا"
رغم الترويج والتسويق لهاتف Trump T1 كشركة مصنعة أمريكية بالكامل، إلا أن الواقع مختلف تمامًا:
- لا تتوفر في الولايات المتحدة بنية تحتية صناعية كافية لإنتاج هواتف ذكية متقدمة بشكل كامل.
- معظم مكونات الهاتف الحيوية مثل الشاشات، المعالجات، الكاميرات، والبطاريات تُنتج في آسيا، وبالأخص في الصين وتايوان.
- إنتاج الهاتف محليًا في أمريكا كان سيرفع من تكلفته إلى أكثر من 2000 دولار، مما يجعله غير تنافسي في السوق.
لماذا تثير هذه القضية اهتمام الجميع؟
تُبرز هذه القضية فجوة واضحة بين الشعارات السياسية والرغبات الوطنية وبين الواقع الصناعي والاقتصادي الحالي. كما توضح اعتماد الولايات المتحدة، حتى في قطاع التكنولوجيا المتقدم، على سلاسل التوريد الدولية، خاصة تلك التي تتركز في الصين.
تفتح هذه الحالة بابًا واسعًا للنقاش حول جدوى وأهمية إعادة تصنيع الإلكترونيات داخل الولايات المتحدة، ومدى صعوبة تحقيق هذا الهدف في الوقت الحالي.
تعليقات: (0) إضافة تعليق