تستمر سامسونج و LGفي الهيمنة على سوق أجهزة التلفاز، لكن التحديات تزداد مع صعود شركات صينية مثل TCL و .Hisense بحلول عام 2024،انخفضت حصة سامسونج في السوق إلى 28.3%، مما يثير تساؤلات حول قدرتها على الحفاظ على ريادتها في ظل المنافسة المتزايدة. وبينما لا تزال LG تحتل المركز الثاني، فإن العلامات التجارية الصينية تحقق تقدمًا ملحوظًا، مما يشير إلى تحول محتمل في السوق.
وتواجه شركة سوني تحديات كبيرة بعد إعلان باناسونيك عن نيتها بيع قسم التلفزيونات، مما قد يؤثر سلبًا على حصتها السوقية. في الوقت نفسه، تتفوق هايسنس وTCL على LG من حيث حجم المبيعات، بفضل تقديمهما أجهزة تلفاز بأسعار معقولة. هذا التغير في الديناميكيات السوقية يسلط الضوء على أهمية الابتكار والتكيف مع احتياجات المستهلكين.
فيما يتعلق بتقنيات العرض، شهدت شاشات OLED نموًا ملحوظًا، حيث حققت سامسونج زيادة بنسبة 42% في مبيعاتها. ومع ذلك، فإن أداء QLED لم يكن بنفس القوة، حيث استقرت مبيعاتها مقارنة بالعام السابق. وبينما تتنافس الشركات على فئة الشاشات الكبيرة، تسعى سامسونج لتقديم طرازات جديدة بحجم XXL، مما قد يؤثر على مستقبل السوق إذا نجحت في استعادة حصتها.
تعليقات: (0) إضافة تعليق