صرّح بافيل دوروف، مؤسس تيليغرام، أن السلطات الفرنسية ضغطت على شركته لإدخال "باب خلفي" يسمح بالوصول إلى رسائل المستخدمين، وهو ما رفضه بشدة. يأتي ذلك بعد محاولة فرنسا تمرير قانون في مارس 2025 يُجبر تطبيقات المراسلة على تمكين المراقبة الرسمية للرسائل المشفّرة، لكن القانون رُفض لاحقًا في الجمعية الوطنية.
رفض تيليغرام للتنازلات:
دوروف أكد أن الشركة لن تساوم على خصوصية المستخدمين، حتى لو تطلّب الأمر مغادرة بعض الأسواق.
سياق قضائي:
سبق أن اعتُقل دوروف في فرنسا عام 2024 بتهم تتعلق بعدم التعاون في التحقيقات الإلكترونية، وما زال يخضع للتحقيق حتى اليوم.
التشفير في تيليغرام:
التطبيق لا يفعل التشفير من طرف إلى طرف تلقائيًا، بل يتطلب تفعيل "الدردشات السرية" يدويًا.
اكتشف أيضا تحديثات تلغرام الجديدة
ردود الفعل:
تلقى دوروف دعمًا من شخصيات مثل إيلون ماسك وإدوارد سنودن، بينما انتقده البعض بسبب تساهل تيليغرام مع المحتوى غير القانوني.
المخاطر على الخصوصية عالميًا:
منظمات مثل EFF تحذر من أن الضغط على تيليغرام يمثل تهديدًا عالميًا للتشفير والخصوصية الرقمية.
تعليقات: (0) إضافة تعليق